الثلاثاء، 7 يوليو 2009

خروج نار من جهة اليمن

خروج نار من جهة اليمن في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
نار اليمن جزء يسير من خزائن جزيرة العرب
جاء ذكر خروج نار اليمن في رواية حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه بطرق وألفاظ مختلفة تصدق وتشرح بعضها بعضا وموافقة في معانيها لما جاء في رواية ابن عمر رضي الله عنهما في ذكر نار حضرموت كما سنبينـه بذكر الروايات التي تيسر لنا فهمها والله المستعان .
روى الإمام مسلم رحمه الله عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: أطلع النبي علينا ونحن في غرفة نتذاكر فقال: « ما تذكرون ؟ » قالوا نذكر الساعة قال: « إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات .. فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم و ياجوج وماجوج وثلاث خسوف ؛ خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم »
وروي عنه نفس الحديث عن طريق آخر فذكر الحديث وفيـه « … ونار تخرج من قعر عدن ترحل الناس
مختصرات من أقوال العلماء في ذكر خروج نار اليمن: قال الإمام النووي رحمه الله :« وهذه النار الخارجة من قعر عدن واليمن هي الحاشرة للناس كما صرح به في الحديث قال: أما نار الحجاز فقد جعلها القاضي عياض حاشرة قال القاضي عياض : ولعلهما ناران يجتمعان لحشر الناس … أو يكون ظهورها بـــاليمن وكثرة قوتها بـــالحجاز … » (6) اهـ.
بعد أن تجلــى لنا وأن نار الحجاز التي خرجت في منتصف القرن السابع الهجري مجرد صورة من نار الحشر ـ كما تقدم الكلام على ذلك في خواتم الفصل الأول ـ ملاحظة : هــذا رابط فيه كلاما يتعلق بالموضوع:
ما نار الحجاز ؟ يا علماء الإعجاز تبين وأن النار الخارجة من اليمن أو من قعر عدن أو من حضرموت أو من بحر حضرموت جزء مما تستهلك أمتنا الإسلامية من هذه الطاقة حتى وإن كان احتياطي اليمن إلا جزء من خزائن جزيرة العرب من النفط فسيستمر وجوده قطعا ما استمر كيان ألأمة الإسلامية حتى وإن طلعت الشمس من مغربها وإلى أن يشاء الله ...
مصداقا لقول خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق أجمعين قال: « ويحشر بقيتهم النار... » بمعنى أن الأشراط ألأخرى والمذكورة في حديث حذيفة رضي الله عنه تظهر ثم تمضي ولن تستمر أما هذه الطاقة العظيمة " نار الحشر" فقد ظهرت ثم أكيد أنها ستستمر بعد أن أكرمنا الله بها وذلك ما دمنا أبدا ثم قطعا ستكون آخرها النار الخارجة من اليمن أو قعر عدن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق