الأربعاء، 8 يوليو 2009

كثرة الزلازل

كثرة الزلازل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة-حتى تكثر الزلازل " أخرجه البخاري
الأعاصير والزلازل والكوارث كلها آية من آيات الله ، بل جنود من جنود الله يرسلها على من يشاء ، ويصرفها عن من يشاء( وما يعلم جنود ربك إلا هو )..
إن البلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور و يذكرك بعيوب نفسك لتتوب منها.{ ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون }..
إن كثرة الزلازل وتتابعها من علامات الساعة التي أخبر عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم .
روى البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض )
وقال تعالى في قوم شعيب ( فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) .
إنه يوم الزلزلة ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) .
( وإذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا ) ( يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا ) .
( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها .... )

( تزلزلت الأرض على عهد عمر فقال أيها الناس ماكانت هذه الزلزلة إلا عند شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده إن عادت لا أساكنكم فيها أبدا ) رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح.
نعم والله ماكانت الزلزلة إلا عن شيء أحدثناه وما أكثر المحدثات والمحالفات إن ذنوبا جسيمة جلبت علينا الكوارث والمحن والمصائب والويلات التي تهددنا وتهدد العالم أجمع بالخراب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق