الثلاثاء، 7 يوليو 2009

انتشار الخمر

إنتشار الخمور .
* حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال
فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا )[1]

وعن أبي مالك الأشعري رضى الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليكونن
من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني: الفقير - لحاجة، فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )[2]

قال ابن العربي: "يحتمل أن يكون المعنى يعتقدون ذلك حلالاً، ويحتمل أن يكون ذلك مجازا على الاسترسال، أي: يسترسلون في شربها كالاسترسال في الحلال"[3]

وقد وقع مصداق ذلك في زماننا، حتى أطلق على أم الخبائث اسم "المشروبات الروحية".
وأعظم
من ذلك بيعها جهاراً وشربها علانية في بعض البلدان الإسلامية، وانتشار
المخدرات
انتشاراً عظيما لم يسبق له مثيل، مما ينذر بخطر عظيم وفساد كبير، والأمر لله من قبل ومن بعد[4]

ومما يشاهد الان كثرة الاعلانات على الفضائيات ووسائل الاعلام ومما رأيت إعلانا يدعو الشباب لشرب الخمر وبعبارات تدعوهم لان يدخلوا عالم الرجولة بشرب مايسمى المشروبات الروحية بمسمياتها الدارجة فى عصرنا هذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق