الأحد، 12 يوليو 2009

انتاخ الاهلة

سلامٌ عليكم ..بعض الإخوة شك في دخول رمضان ، وأن أهل الخليج والجمهور قد تركوا منه يوما لم يصوموه ، لأن الهلال قد بدى كبيرا لثلاث ليالٍ لا لليلتين ..واقول قد روى صاحب المختارة عن النبي صلى الله عليه وسلم :من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة، و أن يرى الهلال لليلة، فيقال: هو ابن ليليتين
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة ) .وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة، وأن يرى الهلال لليلة، فيقال: لليلتين ) .وعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن من أمارات الساعة أن يرى الهلال لليلة، فيقال: لليلتين ) .

ثمّ رأيت الموضوع مبحوثا على هذا الرابط

الأربعاء، 8 يوليو 2009

إنشقاق القمر

ومن علامات الساعة الصغرى انشقاق القمر، قال الله تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ*وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (1-2) سورة القمر.
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره عند هذه الآية: وَانْشَقَّ الْقَمَرُ: "قد كان هذا في زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما ورد ذلك في الأحاديث المتواترة بالأسانيد الصحيحة، وهذا أمر متفق عليه بين العلماء أن انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات".وقال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "وقد جعل الله انشقاق القمر من علامات اقتراب الساعة كما قال تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وكان انشقاقه بمكة قبل الهجرة" نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل ببصرى:
وقد وردت أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- تبين أن من علامات الساعة خروج نار من أرض الحجاز تضيء منها أعناق الإبل ببصرى.فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى).قال النووي -رحمه الله-: "خرجت في زماننا نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة، وكانت ناراً عظيمة جداً، من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة، تواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة".وقال ابن كثير -رحمه الله-: عن الشيخ شهاب الدين أبو شامة -وكان شيخ المحدثين في زمانه وأستاذ المؤرخين في أوانه-: " أنه في سنة أربع وخمسين وستمائة في يوم الجمعة خامس جمادى الآخرة ظهرت نار بأرض المدينة النبوية في بعض تلك الأودية طول أربعة فراسخ، وعرض أربعة أميال، تسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك، ثم يصير كالفحم الأسود، وأن ضوءها كان الناس يسيرون عليه بالليل إلى تيماء، وأنها استمرت شهراً، وقد ضبط ذلك أهل المدينة وعملوا فيها أشعارا ".

بعثة النبي صلى الله عليه وسلم

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن بعثته دليل على قرب الساعة ، وأنه نبي الساعة: ففي الحديث عن سهل رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :بعثت انا والساعة كهاتين ، ويشير بإصبعيه فيمدُّهُما )). صحيح البخاري- 11\347. ))
و عن أنس رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بعثت أنا والساعة كهاتين )) قال : وضم السبابه و الوسطى .صحيح مسلم – 18\89 -90 – مع شرح النووي.وعن قيس بن أبي حازم عن أبي جبيرة مرفوعا : (( بُعثتُ في نسم الساعة )) رواه الدولابي في الكنى 1\23 . وابن منده في المعرفه 2\234 \2.
قال الألباني صحيح.والحديث رواه الحاكم في الكنى كما في الفتح الكبير ولم يعزه لغيره.انظر صحيح الجامع الصغير 3\8 . ح 2829. و سلسلة الأحاديث الصحيحة 2\468. ح808.
نسم الساعة:قال ابن الاثير: هو من النسيم أول هبوب الريح الضعيفة أي بعثت في أول أشراط الساعة وضعف مجيئها وقيل هو جمع نسمة أي بعثت في ذوي أرواح خلقهم الله تعالى قبل اقتراب الساعة كأنه قال : آخر النشئ من في بني آدم.- النهاية في غريب الحديث50.
فأول أشراط الساعة بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فهو النبي الأخير فلا يليه نبي آخر ، وإنما تليه القيامة كما يلي السبابه و الوسطى ، وليس بينهما إصبع أخرى ، أو كما يفضل أحداهما الأخرى
ويدل عى ذلك رواية الترمذي : (( بعثت أنا والساعة كهاتين ، وأشار أبو داوود بالسبابه الوسطى – فما فضل إحداهما على الأخرى )) جامع الترمذي
6.وقال هذا حديث حسن صحيح.وفي رواية مسلم: (( قال شعبة : وسمعت قتاده يقول في قصصه كفضل أحداهما على الأخرى فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتاده )) صحيح مسلم 18\89- مع شرح النووي.كما ذكر كذلك في سورة الأحزاب آية رقم 40.

ذهاب الصالحين

ذهاب الصالحين عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى منها عجاجة لا يعرفون معروفا، ولا ينكرون منكرا" رواه أحمد.
ويتمنى المؤمن الموت مخافة على دينه أن يفتن فيه
(يقبض الصالحون الأول فالأول ويبقى حثالة كحثالة التمر والشعير لا يعبأ الله بهمشيئا) . وللحديث: (والذي نفسي بيده، لا تمر الدنيا حتى يمر الرجل بالقبر،فيتمرغ عليه ويقول: يا ليتي مكان صاحب هذا القبر وليس به الدّين، ما به إلا البلاء)

كثرة الزلازل

كثرة الزلازل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تقوم الساعة-حتى تكثر الزلازل " أخرجه البخاري
الأعاصير والزلازل والكوارث كلها آية من آيات الله ، بل جنود من جنود الله يرسلها على من يشاء ، ويصرفها عن من يشاء( وما يعلم جنود ربك إلا هو )..
إن البلاء يكشف لك حقيقة الدنيا وزيفها وأنها متاع الغرور و يذكرك بعيوب نفسك لتتوب منها.{ ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون }..
إن كثرة الزلازل وتتابعها من علامات الساعة التي أخبر عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم .
روى البخاري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لاتقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض )
وقال تعالى في قوم شعيب ( فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين ) .
إنه يوم الزلزلة ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) .
( وإذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا ) ( يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا ) .
( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها .... )

( تزلزلت الأرض على عهد عمر فقال أيها الناس ماكانت هذه الزلزلة إلا عند شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده إن عادت لا أساكنكم فيها أبدا ) رواه ابن أبي شيبة بسند صحيح.
نعم والله ماكانت الزلزلة إلا عن شيء أحدثناه وما أكثر المحدثات والمحالفات إن ذنوبا جسيمة جلبت علينا الكوارث والمحن والمصائب والويلات التي تهددنا وتهدد العالم أجمع بالخراب .

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

تطاول الناس في البنيان .

* إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات
(قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف ... قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور)
التاول فى البنيان
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل عن وقت قيام الساعة : ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاء البهائم في البنيان فذاك من أشراطها، البخاري (4499) ومسلم (1)وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيان وتفاخروا
"تطاول الفقراء في البنيان وهي ظاهرة عرفناها نحن كما عرفها من قبلنا فتجد الرجل الفقير المعدم الذي لا يجد ما يسد به خلته لا تمر عليه الأيام حتى تقبل عليه الدنيا فيصبح غنيا ذا ثروة ومال ، فيبني العمارات العالية، ويشيد القصور الفخمة، وليست هذه الحال بعيب لمن اتصف بها ولا ذم لمن ظهرت عليه ، وإنما هي ظاهرة من الظواهر التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها ستتقدم الساعة، وليس كل علامات الساعة مذمومة، وأول من ظهرت عليهم هذه الحال وانطبق عليهم هذا الوصف الصحابة رضوان الله عليهم ، فقد كان فيهم من كانوا في أول الأمر حفاة عراة عالة ثم صاروا أصحاب غنى وثروة ومال بعد أن فتح الله عليهم البلاد وأتاهم المال من كل حدب ينسلون
ادخل الى هذا الرابط

انتشار الخمر

إنتشار الخمور .
* حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال
فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا )[1]

وعن أبي مالك الأشعري رضى الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليكونن
من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني: الفقير - لحاجة، فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )[2]

قال ابن العربي: "يحتمل أن يكون المعنى يعتقدون ذلك حلالاً، ويحتمل أن يكون ذلك مجازا على الاسترسال، أي: يسترسلون في شربها كالاسترسال في الحلال"[3]

وقد وقع مصداق ذلك في زماننا، حتى أطلق على أم الخبائث اسم "المشروبات الروحية".
وأعظم
من ذلك بيعها جهاراً وشربها علانية في بعض البلدان الإسلامية، وانتشار
المخدرات
انتشاراً عظيما لم يسبق له مثيل، مما ينذر بخطر عظيم وفساد كبير، والأمر لله من قبل ومن بعد[4]

ومما يشاهد الان كثرة الاعلانات على الفضائيات ووسائل الاعلام ومما رأيت إعلانا يدعو الشباب لشرب الخمر وبعبارات تدعوهم لان يدخلوا عالم الرجولة بشرب مايسمى المشروبات الروحية بمسمياتها الدارجة فى عصرنا هذا