الثلاثاء، 7 يوليو 2009

حدوث الخسوف

يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها.. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن.
من احد علامات ظهور الحجة المنتظر ( عجل الله فرجه ) هو خسوف القمر وكسوف الشمس في شهر رمضان الكريم ولكن ظاهرة الخسوف تحصل دائما عندما يكون القمر بدرا اي منتصف الشهر العربي وهذه ظاهرة طبيعية ، وكسوف الشمس يكون في نهاية الشهر العربي في اغلب الاحيانوهذا حصل في السنة الماضية في شهر رمضان المبارك ، واعتقد يحصل هذه السنة ايضا لانه من المتوقع حصول كسوف للشمس ايضا في نهاية شهر رمضان ،،،، وبما ان الخسوف والكسوف احد علامات ظهور الامام( ع) ،لذلك يجب ان تكون هذه الآية غير طبيعية اي بمعنى آخر يجب ان يكون خسوف القمر في نهاية شهر رمضان الكريم و كسوف الشمس في منتصف الشهر المبارك ،،،، وهذه معجزة وآية ربانية وهي من علامات الظهور ، علما بان الخسوف والكسوف الطبيعي هو ايضا من آيات الله جل شأنه

هناك تعليقان (2):

  1. سبحان الله هذا دليل على قدرة الله

    ردحذف
  2. اين المرجع لما قلتم أيها الاخوة؟؟

    ردحذف